ولذلك فلا يمكن الاعتماد عليه وحده . نعم تبعد مظنة الوهم عنه إذا توبع بغيره أيضا ولم نجد هنا من تابعه . والبخاري إنما أورده تعليقا لا احتجاجا به ثم إن علة هذا الحديث ليس في المرجاء وحده . بل هناك عيسى بن هلال ولم أجد أحدا وثقه . ولعل الهيثمي لما قال : " بقية رجاله ثقات " قاله جريا على قاعدة ابن حبان من توثيق كل من لم يعرف فيه جرح . والله أعلم .
ثم إن بعض ألفاظ هذا الحديث لا تخلو من نكارة فمثلا قوله : " ما خمس واثنتين ؟ قال : لا أدري " . فكيف يتصور أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول يكون خمسا واثنتين ثم لا يدري ما معنى خمس واثنتين ؟
بينما قد ورد في روايات أخرى ثابتة أنه قال يملك سبع سنين .
وفي بعضها بالشك من الرواة . والله أعلم .
النتيجة :
إسناده ضعيف .