ظهورهما وبطونهما .
قال العدني : يعني الخفين .
وضعف الشافعي في القديم حديث المغيرة بأن لم يسم رجاء بن حيوة كاتب المغيرة بن شعبة . وفيه وجه من التضعيف وهو أن الحفاظ يقولون لم يسمع ثور هذا الحديث من رجاء بن حيوة رواه عبد الله بن المبارك عن ثور وقال :
حدثت عن رجاء بن حيوة عن كاتب المغيرة ولم يذكر المغيرة . واعتماد الشافعي في هذه المسألة على ما رواه عن ابن عمر .
قال الشافعي في القديم :
وقال قائل يمسح ظاهرهما فقط . وقال قد جاء الحديث عن عمر بن الخطاب أنه قال : لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخفين أولى .
فهذا إنكار للمسح على باطنهما .
قال الشافعي :
لسنا نعرف هذا عن عمر .
قال أحمد :
إنما الرواية عن عمر أنه مسح على خفيه حتى رأى آثار أصابعه على خفيه .
ذكره ابن المنذر .
وروينا عن خالد بن أبي بكر وليس بالقوي عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر قال :
سمعت رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] يأمر بالمسح على ظاهر الخفين .
فأما اللفظ الذي ذكره هذا القائل عنه فإنما تعرفه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما .
