عن أروى - لا يقدح في رواية أهل الثقة ، فمثل ذلك موجود في رواية الضعفاء لأحاديث أهل الحفظ ، فلم يقدح ذلك في روايتهم ، ولم يرد به أحد من أهل الفقه حديث أهل الحفظ . والله أعلم .
قال الشافعي رحمه الله في ' القديم ' : فزعم أن قاضي اليمامة ومحمد بن جابر ذكرا عن قيس بن طلق ، عن أبيه ، عن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] ، ما يدل على أن لا وضوء منه .
قال الشافعي : قد سألنا عن قيس فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره .
وقد عارضه من وصفنا ثقته ورجاحته في الحديث وتثبيته .
قال أحمد : وإنما أراد حديث أيوب بن عتبة ، قاضي اليمامة ، ومحمد بن جابر السحيمي ، عن قيس بن طلق .
204 - أخبرناه الأستاذ أبو بكر : محمد بن الحسن بن فورك ، قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني ، قال : أخبرنا يونس بن حبيب ، قال : حدثنا أبو داود ، قال :
حدثنا أيوب بن عتبة ، عن قيس بن طلق ، عن أبيه ، قال :
قلت : يا رسول الله ، يكون أحدنا في الصلاة فيمس ذكره فيعيد الوضوء ؟
قال : لا ، إنما هو منك .
205 - وأخبرنا أبو سعد الماليني ، قال : أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال : أخبرنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا إسحاق بن [ أبي ] إسرائيل ، قال : حدثنا محمد بن جابر ، قال : حدثنا قيس بن طلق ، عن أبيه ، قال :
كنت عند النبي [ صلى الله عليه وسلم ] ، جالسا ، فأتاه رجل ، فقال : يا رسول الله ، مسست ذكري وأنا في الصلاة - أو قال : يمس الرجل ذكره ؟ فقال : إنما هو منك .
ورويناه عن همام بن يحيى ، عن محمد بن جابر - بالشك - أنه سأل ، أو سمع
