وابن الجوزي يذكر أحيانا رقم الحديث كما هو في كتاب الحميدي ، ويحيل على الموضع الذي شرحه فيه دون أن يذكر نص الحديث أو معناه ، رابطا بذلك الكتاب ربطا محكما بكتاب الحميدي كما قدمنا :
* الحديث السادس عشر : قد تقدم في مسند أبي ذر . ( 339 ) * أما الحديث السابع والعشرون فقد فسرناه في مسند ابن مسعود . ( 374 ) * والحديث الثامن بعد المائتين قد تقدم في مسند جابر بن عبد الله . ( 1926 ) * والحديث الثالث والستون قد تقدم في مسند ابن عمر ( 2058 ) ويحيل ابن الجوزي أحيانا على أحاديث ستأتي ، محددا المسند أو مغفلا إياه :
* وذهبوا إلى حديث ابن عمر . وسيأتي الحديث عليه إن شاء الله تعالى . ( 886 ) * وفي ذكر سراقة بن مالك قال : وستأتي قصة إسلامه فيما بعد إن شاء الله تعالى ( 3 ) وأكبر ما في إحالات ابن الجوزي من مشكلات إحالاته دون

مقدمة المحقق 35