ابن عثمان يضع ، والمكتب وابن طاهر كذابان .
قال ابن عدي : الحديث موضوع يعرف بأبي الصلت ومن حدث به سرقه منه وإن قلب إسناده [1] ، وسئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : قبح الله أبا الصلت ا ه .
ولما صححه الحاكم في المستدرك وقال : أبو الصلت ثقة مأمون تعقبه الذهبي في التخليص فقال : بل موضوع قال : وأبو الصلت ثقة [2] ، قلت : لا والله لا ثقة ولا مأمون ا ه .
وأورد الحديث في ترجمة جعفر بن محمد الفقيه من الميزان [3] وقال :
هذا موضوع ، وفي ترجمة سعيد بن عقبة [4] واتهم به الراوي عنه أحمد أحمد بن حفص السعدي ، وكذا فعل ابن طاهر المقدسي والنواوي ، وقد تقدم أن عبد السلام بن صالح قال فيه : الساجي يحدث بمناكير هو عندهم ضعيف وقال النسائي : ليس بثقة ، وقال أبو حاتم : لم يكن بصدوق وهو ضعيف وقال ابن عدي : له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو المتهم بها ، وقال الدارقطني : كان رافضيا خبيثا ، وكذا قال العقيلي وزاد أنه كذاب لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد [5] ، وقال ذاك الشامي الفضولي صاحب ( أسنى المطالب ) : حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها قال الترمذي : إنه منكر ، وكذا قال البخاري وقال : إنه ليس له وجه صحيح ، وقال ابن معين : إنه كذب لا أصل له وأورده ابن الجوزي في الموضوع ووافقه
