مكة [1] : حدثنا سهل بن أبي الهدي ، ثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني ، ثنا معمر عن وهب بن عبد الله بن أبي الطفيل قال : شهدت علي أحمد بن أبي طالب وهو يخطب وهو يقول : سلوني فوالله لا تسألوني عن شئ يكون إلى يوم القيامة إلا أخبرتكم به ، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم بسهل أم بجبل ، فقام ابن الكوا وأنا بينه وبين علي وهو خلفي فقال : أرأيت البيت المعمور ما هو ؟ قال :
ذاك الضراح فوق سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة ، ولهذا الحديث طرق متعددة [2] .
( أثر آخر عن علي ) قال أبو نعيم في الحلية : ثنا الحسن بن علي ابن الخطاب ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبه ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن نصير بن سليمان الأحمسي ، عن أبيه ، عن علي قال : والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت وأين أنزلت إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سؤولا [3] .
( أثر آخر عن علي ) : قال الحاكم في المستدرك : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة ، ثنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي ، ثنا بسام بن عبد الرحمن الصيرفي ، ثنا أبو الطفيل قال : رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قام على المنبر فقال : سلوني قبل إن تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي ، قال : فقام ابن الكوا فقال :
