وإني منذ طالعته قبل ردح من الزمن لم أفارقه قط ، وإنما أمعن النظرة فيه مرة بعد أخرى ، وأعيد جدة الوقفة دونه والأخذ من منابع علمه الفضفاض ، وقد أخذ بمجامع قلبي حتى إني لو كنت تمكنت من حفظه لحفظته مع كبر سني برمته بالشوق المؤكد ، فعليك بمطالعة أمثاله من الكتب النفيسة القيمة وقلما هي ، ومن الله التوفيق .
شكر الله سعيك هذا وراء العلم الناجع ، وأحسن جزاء ناشره ، وأجزل مثوبته .
والسلام عليك من والدك عبد الحسين أحمد الأميني النجفي [1]
