وموافقيه كما سبق ، لأن إبراهيم روى عن ثقة وروى عنه ثقة ولم يجرح ولم يأت بما ينكر .
وأما متابعة رجاء بن سلمة : فأخرجها الخطيب في ترجمة أحمد أحمد بن فاذويه بن عزرة أبي بكر الطحان من التاريخ فقال : أخبرنا أحمد أحمد بن محمد العتيقي ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد ، ثنا أبو بكر أحمد بن فاذويه بن عزرة الطحان ، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يزيد ابن سليم ، حدثني رجاء بن سلمة ، ثنا أبو معاوية الضرير ، عن الأعمش عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب [1] .
وأما متابعة موسى بن محمد الأنصاري : فأخرجها خيثمة بن سليمان [2] في الفضائل قال : حدثنا ابن عوف ، ثنا محفوظ بن بحر ، ثنا موسى ابن محمد الأنصاري الكوفي ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة الحكمة وعلي بابها [3] .
وأما متابعة محمود بن خداش : فأخرجها ابن عدي في الكامل حدثنا الحسن بن عثمان ، ثنا محمود بن خداش ، ثنا أبو معاوية به ومحمود ابن خداش ثقة صدوق لكن الراوي عنه اتهمه ابن عدي [4] .
