وأما حديث الموالاة [1] : فأفرده أيضا الحافظان أبو العباس أحمد بن عقدة [2] وأبو عبد الله الذهبي .
وأما حديث رد الشمس [3] : فأفرده أيضا الحافظ أبو الحسن ابن شاذان [4] ، والمحدث النسابة الشريف أبو علي محمد بن أسعد الجواني [5] أحد الأئمة المصنفين في القرن السادس .
وأما حديث باب العلم ، فلم أر من أفرده بالتأليف ولا وجه العناية إليه بالتصنيف ، فأفردت هذا الجزء لجمع طرقه وترجيح قول من حكم بصحته سالكا فيه سبيل العدل والإنصاف ، متجنبا طريق التعصب والاعتساف وسميته " فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي " [6] والله أسأل أن يمن علي بالاخلاص في الأقوال والأعمال ، وأن ينفعني بما علمني ، ويعلمني ما ينفعني ويزيدني علما ، والحمد لله على كل حال .
المؤلف
