وعن الحكم بن عتبة عن محمد بن علي ، قال : قلت سمعنا أنه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمة .
قال : إنا نرجو ما يرجو الناس ، وإنا نرجو لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد سيطول ذلك اليوم حتى يكون ما ترجو هذه الأمة ، وقبل ذلك فتنة شر فتنة ، يمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً ، ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً ، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله تعالى ، ولكن من أحلاس بيته .
أخرجه الإمام أبو عمرو المقري ، في سننه .
وعن ابن سيرين ، عن أبي الخلد ، قال : تكون فتنة بعدها الأخرى ، فما الأولى في الآخرة إلا كمثل السوط تتبعه ذباب السيف ، ثم تكون فتنة تستحل فيه المحارم كلها ، ثم تجتمع الأمة على خيرها ثانية هنياً وهو قاعد في بيته .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن .
وعن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله