وأخرجه الإمامان أبو عبد الله ابن ماجة ، وأبو عمرو الداني ، في سننهما ، بمعناه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الفتنة الرابعة ثمانية عشر عاماً ، ثم تنجلي حين تنجلي وقد حسر الفرات على جبل من ذهب ، تكب عليه الأمة ، فيقتل عليه من كل تسعة سبعة " .
أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن محمد بن الحنفية رضي الله عنه قال : كنا عند علي عليه السلام فسأله رجل عن المهدي ، فقال عليه السلام : هيهات . عقد بيده سبعاً ، فقال : ذاك ؟ يخرج في آخر الزمان ، إذا قال الرجل : الله الله . قتل فيجمع الله تعلى له قوماً فزع كقزع السحاب ، يؤلف الله بين قلوبهم ، فلا يستوحشون إلى أحد ، ولا يفرحون بأحد دخل فيهم ، على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر .
قال أبو الطفيل : قال ابن الحنفية : أتريده . ؟