responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 83


44 وعن أنس رضي الله عنه قال :
كان ابن لأبي طلحة رضي الله عنه يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي . فلما رجع أبو طلحة قال : ما فعل ابني ؟ قالت أم سليم وهي أم الصبي : هو أسكن ما كان . فقربت له العشاء فتعشى ثم أصاب منها . فلما فرغ قالت : واروا الصبي .
فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : " أعرستم الليلة ؟ " قال : نعم . قال : " اللهم بارك لهما " فولدت غلاما فقال لي أبو طلحة : أحمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم وبعث معه بتمرات . فقال : " أمعه شئ ؟ " قال : نعم تمرات .
فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله . متفق عليه .
وفي رواية للبخاري قال ابن عيينة : فقال رجل من الأنصار فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرؤوا القرآن ( يعني من أولاد عبد الله المولود ) .
وفي رواية لمسلم : مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه . فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك فوقع بها ، فلما أن رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت :
يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟
قال : لا . فقالت : فأحتسب ابنك . قال فغضب ثم قال : تركتني حتى إذا تلطخت ثم أخبرتني بابني ! فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست