responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 77


الناس . فرماها فقتلها ومضى الناس . فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب : أي نبي أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى ! وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي .
وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس من سائر الأدواء فسمع جليس للملك كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال :
ما ها هنالك أجمع إن أنت شفيتني . فقال : إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله تعالى فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك . فآمن بالله فشفاه الله تعالى . فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك : من رد عليك بصرك ؟ قال : ربي . قال : أو لك رب غيري ؟ قال : ربي وربك الله . فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام . فجئ بالغلام فقال له الملك : أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل ! فقال : إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله تعالى . فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب . فجئ بالراهب فقيل له ارجع عن دينك فأبى ، فدعا بالمنشار فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه .
ثم جئ بجليس الملك فقيل له ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه .
ثم جئ بالغلام فقيل له ارجع عن دينك فأبى ، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه . فذهبوا به فصعدوا به الجبل

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست