يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك ؟ قال : " فاقرأه في كل عشرين " قلت : يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك ؟ قال : " فاقرأه في كل عشر " قلت : يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك ؟ قال : " فاقرأه في كل سبع ولا تزد على ذلك " فشددت فشدد علي ، وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر " قال : فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية : " وإن لولدك عليك حقا " وفي رواية : " لا صام من صام الأبد " ثلاثا .
وفي رواية : " أحب الصيام إلى الله صيام داود ، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود : كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ، وكان يصوم يوما ويفطر يوما ، ولا يفر إذا لاقى " وفي رواية قال : أنكحني أبي امرأة ذات حسب ، وكان يتعاهد كنته : أي امرأة ولده ، فيسألها عن بعلها فتقول له : نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشا ، ولم يفتش لنا كنفا منذ أتيناه ! فلما طال ذلك عليه ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " القني به " فلقيته بعد فقال : " كيف تصوم ؟ " قلت : كل يوم .
قال : " وكيف تختم ؟ " قلت : كل ليلة . وذكر نحو ما سبق . وكان يقرأ على بعض أهله السبع الذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل ، وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياما وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئا فارق عليه النبي صلى الله عليه وسلم .
كل هذه الروايات صحيحة معظمها في الصحيحين وقليل منها في أحدهما .