نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : إسماعيل الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 360
ما لك ولهذا ؟ أقبل على عملك ، قلت : لا شيء ، إنما أردت أن أستثبته عما قال ، وقد كان عندي شيء قد جمعته ، فلما أمسيت أخذته ، ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء ، فدخلت عليه ، فقلت له : إنه بلغني أنك رجل صالح ، ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة ، وهذا شيء كان عندي صدقة ، فرأيتكم أحق به من غيركم ، وقربته إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( كلوا ) ، وأمسك هو ، فلم يأكل منه ، فقلت / في نفسي : هذه واحدة ، ثم انصرفت عنه ، فجمعت شيئا - فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة - ثم جئته ، فقلت : رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها ، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، وأمر أصحابه فأكلوا ، فقلت في نفسي : هاتان ثنتان ،
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : إسماعيل الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 360