نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : إسماعيل الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 355
وبعثت إلى النصارى فقلت : إذا قدم عليكم ركب من الشام فأخبروني بهم ، فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى ، فأخبروني بهم ، فقلت لهم : إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني ، فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم / أخبروني بهم ، فألقيت الحديد من رجلي ، ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام ، فلما قدمتها قلت : من أفضل أهل هذا الدين علما ؟ قالوا : الأسقف في الكنيسة ، فجئته ، فقلت : إني قد رغبت في هذا الدين ، وأتعلم منك ، وأصلي معك ، قال : فادخل ، فدخلت ، وكان رجل سوء : يأمر بالصدقة ويرغبهم فيها ، فإذا جمعوا إليه شيئا منها اكتنزه لنفسه ، فلم يعط إنسانا منها شيئا ، حتى جمع قلالا من ذهب وورق ! فأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ، ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه ، فقلت لهم : إن هذا كان رجل سوء : يأمركم بالصدقة ، ويرغبكم فيها ، فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ،
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : إسماعيل الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 355