responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم نویسنده : شيث بن إبراهيم ( ابن الحاج القناوي )    جلد : 1  صفحه : 101


سورة الملك قوله تعالى وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير استدل على علمه سبحانه بخلق أفعال العباد ففيها رد على القدرية والمعتزلة والحشوية وذلك أن فيها دلالة على خلق أفعال العباد وعلى علمه سبحانه وعلى أن القول يكون تارة في النفس وتارة بالصوت والحرف فاعلم وفي سورة ن قوله في شان يونس عليه السلام لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم فاجتباه ربه فجعله من الصالحين جريا على عادته مع الأنبياء عليهم السلام فيما تقدم سورة المدثر قوله تعالى في شأن الوليد بن المغيرة المخزومي سأصليه سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر لما نزلت الآية قال أبو جهل يا معشر قريش أتعجزون وأنتم الملأ أن يكفيني كل مائة منكم رجلا واحدا إن محمدا يزعم أن ليس يعذب في النار إلا تسعة عشر فأنزل الله تعالى عقيب ذلك وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين

نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم نویسنده : شيث بن إبراهيم ( ابن الحاج القناوي )    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست