responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 152


الواحد وحدثنا مكي بن إبراهيم قال حدثنا حنظلة عن سالم قال سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقبض العلم ويظهر الجهل ويكثر الهرج قيل يا رسول الله وما الهرج فقال بيده كأنه ييد القتل وحدثني يونس بن عبد الله قال حدثنا محمد بن معاوية قال حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال قال عبد الله بن مسعود قراؤكم وعلماؤكم يذهبون وتتخذ الناس رؤساء جهالا وذكر الحديث وذكر عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن ابن مسعود قال عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه ذهاب أهله وحدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن وضاح قال حدثنا موسى بن معاوية قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال بلغنا عن رجال من أهل العلم قالوا الاعتصام بالسنن نجاة والعلم يبقض قبضا سريعا فنعش العلم بنات الدين والدنيا وذهاب ذلك كله في ذهاب العلم وأخبرناه عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا علي بن محمد أخبرنا أحمد بن داود حدثنا سحنون قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب فذكره سواء أخبرنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم قال حدثنا الحسن بن علي الأشناني قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن حمير قال حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي قال حدثني جبير بن نفير عن عوف بن مالك الأشجعي أنه قال بينا نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ نظر إلى السماء فقال هذا أوان يرفع العلم فقال له رجل من الأنصار يقال له زياد بن لبيد يرفع عنا يا رسول الله وفينا كتاب الله وقد علمناه أبناءنا ونساءنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة وذكر له ضلالة أهل الكتاب وعندهم ما عندهم من كتاب الله فلقى جبير ابن نفير شداد بن أوس بالمصلى فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك فقال صدق عوف ثم قال شداد هل تدري ما رفع العلم قال قلت لا أدري قال ذهاب أوعيته هل

نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست