responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 135


ابن داود قال حدثنا سحنون قال حدثنا ابن وهب عن يونس بن يزيد عن عمران ابن مسلم أن عمر بن الخطاب قال تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا له الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم حدثنا خلف بن أحمد حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا محمد بن علي قال سمعت أبا مسلم يقول كان سفيان على المروة فنظر إلى أصحاب الحديث يعدون حين رأوه كأنهم مجانين فقال مثلهم مثل أصحاب الجنائز لهم لذة في شيء لو أرادوا الله به لقاربوا الخطا ويقال أربعة لا يأنف منهن الشريف قيامه من مجلسه لأبيه وخدمته لضيفه وقيامه على فرسه وإن كان له عبيد وخدمته العلم ليأخذ من علمه ويقال ارحموا عالما يجري عليه حكم جاهل ويروى أن بعض الأكاسرة كان إذا سخط على عالم سجنه مع جاهل في بيت واحد ومن حديث جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يستخف بحقهم إلا منافق ذو الشيبة في الإسلام والإمام المقسط ومعلم الخير وقال ابن هب سمعت مالكا يقول إن حقا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية وأن يكون متبعا لآثار من مضى قبله وروى زيد بن الحباب قال حدثني الحارث بن عبيد أبو قدامة الأيادي قال حدثني مالك بن دينار قال قال أبو الدرداء من يزدد علما يزدد وجعا وقال سفيان الثوري لو لم أعلم كان أقل لحزني وقال منصور بن إسماعيل عيش الفقيه بعلمه متنغص وكذا الطبيب وعابر الرؤياء أما الفقيه فخشية من ربه والآخران فخشية الدنياء وكذا المنجم عيشه من عيشهم فيما يقول ذوو النهى أشقاء الشك أول حاصل في كفة والبعد من زهد ومن تقواء أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا علي بن محمد قال حدثنا أحمد بن أبي سليمان قال حدثنا سحنون قال حدثنا ابن وهب قال حدثنا سفيان الثوري عن عبد الملك ابن أبي عمير عن رجاء بن حيوة عن أبي الدرداء قال إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ومن يتحرى الخير يعطه ومن يتوقى الشر يوقه ثلاث من فعلهم لم يسكن

نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست