responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 132


وروى سفيان بن عيينة عن ابن أبي حسين قال اختلف ابن عباس وزيد في الحائض تنفر فقال زيد لا تنفر حتى يكون آخر عهدها الطواف بالبيت فقال ابن عباس لزيد سل نسياتك أم سليمان وصويحباتها فذهب زيد فسألهن ثم جاء وهو يضحك فقال القول ما قلت وروى يونس بن عبد الأعلى قال سمعت ابن وهب يقول سمعت مالك بن أنس يقول ما في زماننا شيء أقل من الانصاف وذكر ابن عبد الحكم عن ابن وهب عن مالك قال قال ابن هرمز ما طلبنا هذا الأمر حق طلبه قال مالك وأدركت رجلا يقولون ما طلبناه إلا لا نفسنا وما طلبناه لنتحمل به أمور الناس أخبرنا أحمد بن محمد قال حدثنا أحمد بن الفضل قال حدثنا محمد بن جرير قال حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال حدثنا محمد بن سعد قال حدثنا محمد بن عمر قال سمعت مالك بن أنس يقول لما حج أبو جعفر المنصور دعاني فدخلت عليه فحدثته وسألني فأجبته فقال إني قد عزمت أن آمر بكتبك هذه التي وضعتها يعني الموطأ فننسخ نسخا ثم أبعث إلى كل مصر من أمصار المسلمين منها نسخة وآمرهم أن يعملوا بما فيها لا يتعدوها إلى غيرها ويدعوا ما سوى ذلك من هذا العلم المحدث فإني رأيت أصل هذا العلم رواية أهل المدينة وعلمهم قال فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الناس قد سبقت إليهم أقاويل وسمعوا أحاديث ورووا روايات وأخذ كل قوم بما سبق إليهم وعملوا به ودنوا به من اختلاف الناس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم وإن ردهم عما اعتقدوه شديد فدع الناس وما هم عليه وما اختار كل بلد لأنفسهم فقال لعمري لو طاوعني على ذلك لأمرت به وهذا غاية في الانصاف لمن فهم وذكر الحسين بن أبي سعيد في كتابه المعرب عن المغرب قال حدثنا عبد الله بن سعيد بن محمد الحداد عن أبيه قال سمعت سحنون يقول قال سمعت عبد الرحمن بن القاسم قال لمالك ما أعلم أحدا أعلم بالبيوع من أهل مصر فقال له مالك وبم ذلك قال بك قال فأنا لا أعرف البيوع فكيف يعرفونها بي وقال خالد بن يزيد بن معاوية عنيت بجمع الكتب فما أنا من العلماء ولا من الجهال وقال يزيد بن عبد الملك إذا تحدثت في مجلس تناهي حديثي إلى ما علمت ولم أعد علمي إلى غيره وكان إذا ما تناهى سكت

نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست