responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 109


قال أنشدنا عمرو بن يحيى قال أبو محمد والشعر لصالح بن عبد القدوس وإن عناء أن تفهم جاهلا فيحسب جهلا أنه منك أفهم متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم متى ينتهي عن سيئ من أتى به إذا لم يكن منه عليه تقدم ولصالح بن عبد القدوس أيضا من شعره الذي قد ذكرنا منه بعضه في هذا الكتاب في مواضعه لا تؤتين العلم إلا امراءا يعين باللب على نفسه وقال أنس اين أبي شيخ من كان حسن الفهم رديء الاستماع لم يقم خيره بشره حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن اصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا الوليد بن شجاع قال حدثني عبد الله بن وهب قال حدثني معاوية بن صالح قال حدثني أبو فروة أن عيسى بن مريم كان يقول لا تمنع الحكمة أهلها فتأثم ولا تضعها عند غير أهلها فتجهل ولكن طبيبا رفيقا يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع وذكر ضمرة عن ابن شوذب قال قال الحسن لولا النسيان لكان العلم كثيرا قرأت على عبد الوارث بن سفيان أن قاسم بن اصبغ حدثهم قال حدثنا محمد بن عبد السلام الخشني قال حدثنا أبو بكر الصنعاني قال حدثنا سليمان بن أيوب عن يزيد بن زريع عن الحجاج بن أرطاة قال قال عكرمة أن لهذا العلم ثمنا قيل وما ثمنه قال أن تضعه عند من يحفظه ولا يضيعه وأخبرنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم بن اصبغ قال حدثنا محمد بن عبد السلام الخشني قال حدثنا الرياشي عن الأصمعي عن العلاء بن إسماعيل عن رؤبة بن العجاج قال أتيت النسابة البكري قال قال لي من أنت قلت رؤبة بن العجاج قال قصرت وعرفت فما جاء بك قلت طلب العلم قال لعلك من قوم أنا بين أظهرهم إن سكت لم يسئلوني وإن تكلمت لم يعوا عني قلت أرجوا ألا أكون منهم ثم قال أتدري ما آفة المروءة قلت لا قال فأخبرني قال جيران السوء إن رأوا حسنا دفنوه وإن رأوا سيئا أذاعوه ثم قال لي يا رؤبة إن للعلم آفة وهجنة ونكرا فآفته نسيانه وهجنته أن تضعه عند غير أهله ونكره الكذب فيه وأخبرنا خلف بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا

نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست