نام کتاب : تغليق التعليق نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 424
حين ابهار الليل إذ نعس النبي صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته فدعمته يعني أسندته بيدي من غير أن أوقظه فاعتدل على راحلته ثم سار حتى تهور الليل فنعس النبي صلى الله عليه وسلم فمال على راحلته فدعمته من غير أن أوقظه فاعتدل على راحلته ثم سرنا حتى إذا كنا من آخر السحر مال ميلة هي أشد من الميلتين الأولتين حتى كاد أن ينجفل فدعمته فرفع رأسه فقال ( ( من هذا قلت أبو قتادة قال ( ( حفظك االله بما حفظت به نبيه ) ) فقال ( ( أترانا نخفى على الناس هل ترى من أحد قلت ( ( هذا ز 100 أ راكب ثم قلت هذا راكب فاجتمعنا سبعة ركب قال فمال النبي صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه ثم قال ( ( احفظوا علينا صلاتنا ) ) فكان أول من استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم بالشمس في ظهره قال فقمنا فزعين فقال ( ( اركبوا فركبنا ) ) فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل فدعا بميضأة فيها ماء فتوضأ وضوءا دون وضوئه فبقي منها شيء من ماء فقال ( ( يا أبا قتادة احفظ علينا ميضأتك هذه فسيكون لها نبأ ) ) ثم نودي بالصلاة فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الفجر ثم صلى الفجر كما كان يصلي ( كل يوم ) فذكر تما الحديث بطوله رواه مسلم عن شيبان فوافقناه بعلو وروى مسلم أيضا من حديث أبي حازم عن أبي هريرة هذه القصة مختصرة وفيها ( ( ثم دعا بالماء فتوضأ ثم صلى سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى
نام کتاب : تغليق التعليق نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 424