responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج الأحاديث والآثار نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 396


عصيناه فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد في أصحابه فقالوا يا أبا القاسم ما ترى في رجل منا زنا بعد ما أحصن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرجع إليهم شيئا وقام معه رجال من المسلمين حتى أتوا بيت مدراس اليهود فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر اليهود أنشدكم الله الذي أنزل التوراة على موسى ما تجدون في التوراة من العقوبة على من زنا إذا أحصن قالوا نحممه والتحميم أن يحمل على حمار ويجعل وجهه مما يلي دبر الحمار ويطاف به فسكت حبرهم وهو فتى شاب فألظ عليه النشدة فقال أما إذا نشدتنا فإنا نجد في التوراة الرجم على من أحصن قال فلم ترخصتم أمر الله قال زنا رجل منا ذو قرابة لملك من ملوكنا فأخر عنه الرجم فزنا بعده آخر في أسرة الناس فأراد ذلك الملك أن يرجمه فقام قومه دونه وقالوا لا والله لا ترجمه حتى ترجم فلانا لقرابته فاصطلحوا منهم على هذه العقوبة فقال عليه السلام فإني أحكم بما في التوراة فأمرعليه السلام بهما فرجما انتهى ثم ساقه البيهقي من طريق أخرى عن ابن إسحاق حدثني الزهري سمعت رجلآ من مزينة يحدث سعيد بن المسيب أن أبا هريرة حدثهم . . . فذكر نحوه بزيادة ونقص وفيه فقال عليه السلام لابن صوريا أنشدك بالله . . . الحديث وفي آخره وأمر عليه السلام بالزانيين فرجما عند باب مسجده وذكره ابن هشام في السيرة عن ابن إسحاق حدثني ابن شهاب الزهري أنه سمع رجلآ من مزينة من أهل العلم يحدث سعيد بن المسيب أن أبا هريرة حدثهم أن أحبار يهود اجتمعوا في بيت المدراس وقد زنا رجل منهم بامرأة منهم وهما محصنان فقالوا ابعثوا بهذا الرجل والمرأة إلى محمد فاسألوه فإن حكم فيهما بالتجبية والتجبية أن يجلدا بحبل من ليف مطلي بقار ثم يسود وجوههما ثم يحملان على حمارين وجوههما مما يلي دبر الحمار فاتبعوه فإنما هو ملك فإن حكم فيهما بالرجم فإنه نبي فاحذروه فأتوه فسألوه فقال لهم يا معشر يهود أين علماؤكم فأتوا له بعبد الله بن صوريا فقالوا هذا أعلم من بقي بالتوراة

نام کتاب : تخريج الأحاديث والآثار نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست