responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج الأحاديث والآثار نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 367


الثالث من حديث همام بن يحيى عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وإني أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فإنه رجل مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الشعر كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل بين ممصرتين فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال ويقاتل الناس على الإسلام حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال وتقع الأمنة في الأرض في زمانه حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمور مع البقر والذئاب مع الغنم وتلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه انتهى وتكشف عليه الأطراف وقوله لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا يؤمن به رواه الطبري من قول ابن عباس ورواه البيهقي في كتاب البعث والنشور بسند ابن حبان ومتنه ثم قال هكذا في هذا الحديث إن عيسى يمكث في الأرض أربعين سنة قال وفي مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص في حديث الدجال قال فيبعث الله عيسى بن مريم فيطلبه فيهلكه ثم يلبث الناس بعده سبع سنين ليس بين اثنين عداوة . . . الحديث قال ويحتمل أن قوله ثم يلبث الناس بعده أي بعد موته فلا يكون مخالفا للأول ( 386 قوله عن شهر بن حوشب قال قال لي الحجاج آية ما قرأتها إلا تخالج في نفسي منها شيء قوله تعالى * ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ) * وإني أوتى بالأسير من اليهود والنصارى فأضرب عنقه فلا اسمع منه ذلك فقلت له إن اليهودي إذا حضره الموت

نام کتاب : تخريج الأحاديث والآثار نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست