نام کتاب : العمر والشيب نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 30
ومنها رسم ألف المقصورة في بعض الكلمات ممدودة نحو ، " المعافا = المعافى " ، " النداء = الندى " وغير ذلك . كما أني لم أتابع الناسخ في إيراد اسم مصنف الكتاب أول كل إسناد فقد جرت عادة النساخ في إثبات سماع راوي النسخة من صاحب الكتاب المسموع ، فيقول في مطلع كل إسناد : " حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، قال : حدثا . . . . " أو يختصر ، فيقول : " حدثنا عبد الله " أو " أخبرنا أبو بكر عبد الله ، قال : حدثنا . . . " فرأينا إثبات أصل الكتاب ابتداء من شيخ ابن أبي الدنيا ، وتنحية هذه الزوائد التي لا ضرورة لها . كما ترجمت مصطلحات الأداءك : " ثناء " و " أنا " إلى : " حدثنا " و " أخبرنا " وذلك تيسيرا للقارئ المثقف غير المختص بالحديث وعلومه فإن هذه المختصرات عمد إليها المحدثون والنساخ في الأسانيد طلبا للاختصار في الكتابة ، أما في القراءة يتلفظون بها من غير اختصار . وهناك الكثير ممن ليسوا من أهل الصنعة ينطقون بها كما هي مكتوبة في صورها المختصرة ، وهو خطأ واضح . 4 - ضبطت الأسانيد وحررتها ، وأزلت ما فيها من التباس أو تصحيف ، وذلك لأن أي تحريف في الاسم أو تصحيف من شأنه أن يدخل اسما في اسم ، لا سيما في اسم ويوقع في أوهام خطيرة ، وهي مهمة ليست سهلة ، لا سيما ونصف الكتاب أسانيد وأسماء . 5 - وقد اشترطت على نفسي أن أحكم على كل حديث أخرجه المصنف في هذا الكتاب . وحرصت على استماع منهج المحدثين في عملية النقد ، وكنت قبلا قد اشترطت على نفسي أن أحكم على كل نص في الكتاب المسند سواء كانت خبرا ، أو أثرا ، أو رواية إسرائيلية ، أو مقطوعة شعرية وطبقت هذا المنهج على " كتاب الصمت وآداب اللسان " الذي اشتمل على ( 795 ) نصا مسندا ، بيد
نام کتاب : العمر والشيب نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 30