responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد وصفة الزاهدين نویسنده : أحمد بن محمد بن زياد ( ابن الأعرابي )    جلد : 1  صفحه : 34


القول التاسع والثلاثون ، قاله أبو سليمان الداراني :
43 - حدثنا أحمد قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت أبا سليمان يقول : الزاهد لا يقول لأحد اسقني شربة ماء .
القول الأربعون ، وهو من أحسنها ، وهو لأبي سليمان :
44 - حدثنا أحمد قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا أحمد بن أبي الحوارى قال : سمعت أبا سليمان يقول : ليس الزاهد من ألقى غم الدنيا واستراح فيها ، إنما تلك راحة ، إنما الزاهد من ألقى غمها وتعب فيها لآخرته .
القول الحادي والأربعون ، قاله أبو صفوان :
45 - حدثنا أحمد قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا أحمد قال :
سمعت أبا سليمان ، وسألت أبا صفوان - يعني الرعيني - أي شئ أول حدود الزهد ؟
قال له أبو صفوان : استصغار الدنيا .
فقال له أبو سليمان : إذا كان هذا عندك أول الحدود ، وهو عندي آخر حدود الزهد ، أن تستصغرها ، وقام عنه ، وتركه ، ثم قال : خذ مني ، فإني خبرت معنى الوصافين : إنه ليزهد في الشئ من الدنيا ، ثم يتبعها نفسه بعد ، فإذا بلغ الغاية استصغرها . قال أبو سليمان للرجل : ما أعرف للرضا حدا ، ولا للزهد حدا ، ولا للورع حدا ، وما أعرف من كل شئ إلا طرفا . فحدثت به أبا سليمان ، فقال : لكني أعرف من الرضا ، من رضى الله في كل شئ ،

نام کتاب : الزهد وصفة الزاهدين نویسنده : أحمد بن محمد بن زياد ( ابن الأعرابي )    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست