وعشرين وخمسمائة قالا جميعاً : أخبرنا أبو الحسن عبد الباقي بن فارس المقرئ المعروف بابن أبي الفتح [1] قراءة عليه بالفسطاط في جامع عمرو ، قال : أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن الحسين بن حسنون المقرئ البغدادي [2] قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عزيز السجستاني المصنّف النحوي [3] .
وكتب هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن عليّ بن أيوب في شهر رمضان المبارك من سنة سبعين وخمسمائة ، وصلى الله على سيد الأنبياء وخاتمهم محمّد وعلى آله الطاهرين [4] .
وانّ الشهادة من شيخ مثل عميد الرؤساء بأنّ المصنّف قرأ عليه الكتاب المذكور قراءة صحيحة مرضية ، لها قيمتها ، وأهم من ذلك نعته له بأنّه الرئيس الأجل الفقيه العالم ، وهو في سن لما يبلغ الثلاثين ، ويكشف لنا ذلك عن نبوغ المصنّف المبكر ، وبلوغه المرحلة التي تؤهله بأن يصفه شيخه بالرئيس الأجل الفقيه العالم فلاحظ .
2 - السيد أبو المكارم حمزة بن عليّ بن زهرة الحلبي المتوفى سنة 585 ه - [5] قال المصنّف في كتابه هذا : شاهدته ورأيته وكاتبته وكاتبني ، وعرّفته ما ذكر في تصنيفه من الخطأ [6] .
