أمّا مدفنه فهو في الحلة حيث قبره المشيّد المعروف اليوم جنوبي حديقة الجبل .
وقد جدّد بناءه في عام 1381 ه‌ المحسن الحاج حسان مرجان ، وأنشأ حوله بناية فخمة تضم مسجداً ومكتبة وميضاة ، وجهز ذلك كله بما يلزم من فرش ومراوح وما تحتاج إليه ، وتولّى إقامة الجماعة فيه سماحة شيخنا الحجة الشيخ عليّ سماكة الحلي .
أمّا عقبه فقد مرت الإشارة إلى أنّ له ولد اسمه صالح حكى تاريخ وفاة والده فيما نقله الكفعمي ، ولم أقف على من ذكر غيره من ذريته .
نعم يستكشف من ترجمة الشيخ المصنّف في معجم ابن الفوطي بأنّ له بنتاً كانت والدة الشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد الهذلي ، حيث قال ابن الفوطي في آخر الترجمة : وكان - ابن إدريس - جد شيخنا نجيب الدين لأمه [1] . وفي رياض العلماء نقلاً عن ذكرى الشهيد وحواشي شارح النجاة للداماد كذلك [2] .
كما أنّه ورد في إجازة الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي التي كرّر صاحب المعالم النقل عنها في اجازته الكبيرة انّ له بنتاً ثانية هي أم السيد محيي الدين ابن زهرة ، قال صاحب المعالم :
حكى الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد في الإجازة التي قد تكرر الحديث عنها عن السيد محيي الدين ابن زهرة انّه قال :