responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمة تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 266


أحمد ] كرسي الكلام والإفادة ، وهو الذي ما كانوا يسمحون به يؤمئذٍ إلا لوحيد العصر .
12 - ثقل وجوده على خصومه من الناس ، فكانوا يحرّضون عليه ، حتى وشي به إلى الخليفة العباسي [ القادر بالله أحمد ] [1] ولما أحضره وسأله عن وشايتهم وما رموه به ، أجابه الشيخ بما قيل عنه فرفع مكانته وانتقم من الساعي وأهانه .
13 - لم يفتأ خصوم الشيخ إلا تمادياً في طغيانهم ، فكانوا يستغلون السواد في التحريض عليه حتى أحرقوا داره وكتبه ، وما كان له من كرسي الكلام والتدريس .
14 - بقي في بغداد بعد وفاة أستاذه السيد اثني عشر سنة مستقلاً بالزعامة ، ثم غادرها بعد ذلك .
15 - هبط إلى النجف الأشرف سنة / 448 وهو أول من أسس الحوزة العلمية بها [2] ، وإليه يرجع الفضل في تأسيسها ، صانها الله من الشرور والآفات .
16 - كان قدس سره [ شيخ الإمامية ووجههم ، ورئيس الطائفة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، ثقة عين صدوق ، عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب ، وجميع الفضائل تنسب إليه ، صنف في كل فنون الإسلام ، وهو



[1] - هذا من سهو القلم والصحيح القائم بن القادر أحمد .
[2] - هذا على المشهور وفيه تسامح في التعبير ، فقد كانت حوزة قبل مجيئه ولما أتى قدس سره فقد شيّد بنيانها ، وأعلا أركانها ، راجع مقدمات كتب تراثية .

نام کتاب : مقدمة تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست