سورة إذا زلزلت ( مدنية ) عن ابن عبّاس وقتادة وعن الضحّاك وعطا أنّها مكيّة . من قرأها كأنّما قرأ البقرة وأعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن . المناسبة بين السورة المتقدّمة وهذه السورة أنّه تعالى لمّا قال : « جزاؤهم عند ربّهم » فكأنّ المكلَّف قال : ومتى يكون ذلك يا ربّ ؟ فقال : « إذا زلزلت الأرض » لأنّه لا سبيل إلى تعيين وقته لعدم المصلحة ولكن ابيّن علاماته .