قوله تعالى : * ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا ) * [1] .
فإنه اعتبر في هذه الآية : أن الصراط المستقيم هو الدين القيم ، أي هو صراط موصوف بأنه دين قيم . .
ولكنه تعالى أيضاً لم ينسب في هذه الآية الصراط إلى أحد . بل تركه عرضة للاحتمالات ، مع العلم أن الدين القيم هو صراط الله سبحانه أيضاً .
فينحصر نسبة الصراط لغير الله سبحانه في خصوص :
آية سورة الفاتحة : صراط الذين أنعمت عليهم . .
فهنا أسئلة ثلاثة :
الأول : لماذا اختصت سورة الفاتحة بهذا الأمر ؟
الثاني : ما هو السبب في نسبة الصراط هنا فقط لغير الله سبحانه ؟
الثالث : لماذا احتاج إلى هذا التفصيل بعد قوله : الصراط المستقيم ؟
