« أمتنع من شياطين الإنس والجن ، ومن رجلهم وخيلهم ركضهم وعطفهم ، ورجعتهم ، وكيدهم ، وشرهم ومن شر الدناهش « 1 » والحس واللمس واللبس « 2 » ومن عين الجن والإنس ، ومن شر كل صورة وخيال ، أو بياض أو سواد أو مثال ، أو معاهدا وغير معاهد ، ممن يسكن الهواء والسحاب والظلمات والنور ، والظل والحرور ، والبر والبحور ، والسهل والوعور ، والخراب والعمران ، والآكام والآجام ، والمغائض « 3 » والكنايس والنواويس « 4 » والفلوات والجبانات . . . الدعاء « 5 » .
عن الصادق عليه السّلام : « إن لإبليس عونا يقال له « تمريح » إذا جاء الليل ملأ ما بين الخافقين » « 6 » .
وروي أن اللَّه تعالى قال لإبليس : « لا أخلق لآدم ذرية إلا ذرأت لك مثلها فليس أحد من ولد آدم إلا وله شيطان قد قرن به » « 7 » .
وقيل : إن الشيطان فيهم الذكور والإناث يتوالدون من ذلك ، وأمّا إبليس فإن اللَّه خلق له في فخذه اليمنى ذكرا واليسرى فرجا فهو ينكح هذه بهذا فيخرج له كل يوم عشر بيضات « 8 » .