الأولى والآخرة والمنكسر لا يحسب يوما مستقلَّا ويقوّي احتسابه بالإكمال ثمّ قال وهو جيّد « 1 » .
إذ فيه مضافا إلى ما مرّ إنّ الحكم في خصوص المقام معلَّق في صريح الأخبار باللَّيالي فإلقاء الطَّرفين اعتبارا بالأيّام على الوجه الَّذي ذكره في خيار الحيوان لا وجه له ، مع أنّ قضيّة ما سمعت منه فيما مرّ عدم احتساب المنكسر بالإكمال ، بل عدم احتسابه رأسا تكميلا للعدة من الأيّام التّامة حسب ما ذكره ، ثمّ إنّ اللَّيلة الأولى الَّتي ذكرها لم أر لها وجها ، وكذا قضيّة ذلك الاجتزاء بثلاثة وأربعين ليلة بإسقاط اللَّيلتين بعد إحراز اليومين وهو كما ترى ، سيّما بعد ملاحظة نصوص الباب .
وممّا يؤمي إلى ما ذكرناه ما ذكره كثير من الفقهاء في تحديد أقلّ الحيض من أنّ اللَّيالي داخلة ، بل عن التذكرة أنّه لا خلاف فيه بين فقهاء أهل البيت وإن قيل إنّ معقد الإجماع فيه ، وفي المنتهى : ليس خصوص دخول اللَّيالي .
وقال المحقّق « 2 » الثّاني في جامع المقاصد : لا ريب أنّ اللَّيالي معتبرة في الأيّام إمّا لكونها داخلة في مسمّاها أو تغليبا قال : وقد صرّح بدخولها في بعض الأخبار من طرق العامّة « 3 » وفي عبارة بعض » « 4 » الأصحاب وادّعى المصنّف الإجماع على ذلك في المنتهى « 5 » . « 6 »