بأسماء بعضهم » « 1 » .
إذا عرفت هذا فاعلم أنّ الباء إشارة إلى باب مدينة العلم والحكمة ، كما قال النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « أنا مدينة العلم وعلي بابها » « 2 » .
وفي بعض الأخبار : « أنا مدينة الحكمة وعلي بابها ، فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها » « 3 » .
وإليه الإشارة بقوله تعالى : * ( ولكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ) * « 4 » .
وقوله تعالى : * ( يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ والْمُنافِقاتُ ) * « 5 » .
في حب أمير المؤمنين عليه الصلاة والسّلام حيث أظهروا الولاية ، وأضمروا العداوة ، لذا وصفهم برذيلة النفاق للذين آمنوا بألسنتهم وقلوبهم وعقائدهم وجوارحهم ، * ( انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ ) * « 6 » فنسعى معكم بنور الولاية ويشملنا مواهب العناية والهداية * ( قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ ) * « 7 » أي إلى الدنيا فإنها هي دار الزراعة والتجارة ، وموطن تحصيل المحبة والولاية ، ولذا أمروا سخرية واستهزاء
