responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 163


إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، فأوحى اللَّه إلى إبراهيم : لو سألني هذا الحبشي أن أزيل السماوات والأرض لأزلتهما . فقال : ولم ذلك يا رب ؟ قال : لأنه ليس يريد من الدنيا والآخرة غيري .
وقال عامر بن عبد القيس : وجدت الدنيا أربع خصال فأما خصلتان فقد طابت نفسي عنهما : النساء وجمع الماء ، وأما الخصلتان فلا بد منهما وأنا مصرفهما ما استطعت : النوم والطعام « 1 » .

[ سورة الحديد ( 57 ) : آية 23 ]

[ سورة الحديد ( 57 ) : آية 23 ] لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ولا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ واللَّه لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ ( 23 ) قوله تعالى : لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ [ 23 ] قال : في هذه الآية دليل على الرضا في الشدة والرخاء .

[ سورة الحديد ( 57 ) : الآيات 27 الى 28 ]

[ سورة الحديد ( 57 ) : الآيات 27 الى 28 ] ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا وقَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وآتَيْناه الإِنْجِيلَ وجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوه رَأْفَةً ورَحْمَةً ورَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّه فَما رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ ( 27 ) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه وآمِنُوا بِرَسُولِه يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِه ويَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِه ويَغْفِرْ لَكُمْ واللَّه غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 28 ) قوله عزّ وجلّ : ورَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها [ 27 ] قال : الرهبانية مأخوذة من الرهبة ، وهو الخوف ، ومعناه ملازمة الخوف من غير طمع . ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ [ 27 ] أي ما تعبدناهم بذلك .
قوله عزّ وجلّ : يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِه [ 28 ] قال : يعني الرحمة وعين الرحمة ، فالسر سر المعرفة ، والعين عين الطاعة للَّه ولرسوله .
واللَّه سبحانه وتعالى أعلم .


( 1 ) الحلية 2 / 90 - 91 وكتاب الزهد الكبير 2 / 63 - 64 وكتاب الزهد لابن أبي عاصم ص 223 - 224 وشعب الإيمان 5 / 39 والطبقات الكبرى 7 / 111 .

نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست