responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 85


ويجوز أن يكون في معنى المنصوب ، ويكون التقدير كذلك جزاء الله الكافرين ، ويجوز أن يكون في معنى المرفوع على ما لم يسم فاعله ، والتقدير : كذلك يجزى الكافرون ، وهكذا في كل مصدر يشاكل هذا .
قوله تعالى ( فإن الله غفور ) أي لهم .
قوله تعالى ( حتى لا تكون ) يجوز أن تكون بمعنى كي ، ويجوز أن تكون بمعنى إلى أن ، وكان هنا تامة ، وقوله ( ويكون الدين ) يجوز أن تكون كان تامة وأن تكون ناقصة ، ويكون ( لله ) الخبر ( إلا على الظالمين ) في موضع رفع خبر لا ، ودخلت إلا للمعنى ، ففي الإثبات تقول : العدوان على الظالمين ، فإذا جئت بالنفي وإلا بقي الإعراب على ما كان عليه .
قوله تعالى ( فمن اعتدى عليكم ) يجوز أن تكون من شرطية ، وأن تكون بمعنى الذي ( بمثل ) الباء غير زائدة ، والتقدير : بعقوبة مماثلة لعدوانهم ، ويجوز أن تكون زائدة ، وتكون مثل صفة لمصدر محذوف : أي عدوانا مثل عدوانهم .
قوله تعالى ( بأيديكم ) الباء زائدة ، يقال : ألقى يده وألقى بيده . وقال المبرد ليست زائدة ، بل هي متعلقة بالفعل كمررت بزيد ( والتهلكة ) تفعلة من الهلاك .
قوله تعالى ( والعمرة لله ) الجمهور على النصب ، واللام متعلقة بأتموا ، وهي لام المفعول له ، ويجوز أن تكون في موضع الحال تقديره ، كائنين لله ، ويقرأ بالرفع على الابتداء والخبر ( فما استيسر ) " ما " في موضع رفع بالابتداء ، والخبر محذوف : أي فعليكم ، ويجوز أن تكون خبرا والمبتدأ محذوف : أي فالواجب ما استيسر ، ويجوز أن تكون " ما " في موضع نصب تقديره : فأهدوا أو فأدوا واستيسر بمعنى تيسر ، والسين ليست للاستدعاء هنا ، و ( الهدى ) بتخفيف الياء مصدر في الأصل ، وهو بمعنى المهدى ، ويقرأ بتشديد الياء وهو جمع هدية ، وقيل هو فعيل بمعنى مفعول ، والمحل يجوز أن يكون مكانا ، وأن يكون زمانا ( ففدية ) في الكلام حذف تقديره فحلق فعليه فدية ( من صيام ) في موضع رفع صفة للفدية ، و ( أو ) هاهنا للتخيير على أصلها . والنسك في الأصل مصدر بمعنى المفعول لأنه من نسك ينسك ، والمراد به هاهنا المنسوك ، ويجوز أن يكون اسما لا مصدرا ، ويجوز تسكين السين ( فإذا أمنتم ) إذا في موضع نصب ( فمن تمتع )

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست