responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المبين نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 800


15 - * ( بَلى ) * رجع إليه ورأى الآفات فخرس وجزع .
16 - * ( فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ) * حمرة تبقى في الأفق عند غروب الشمس .
17 - * ( واللَّيْلِ وما وَسَقَ ) * ضم وجمع ما تفرق وانتشر في النهار فأفراد الأسرة يجمعهم الليل بعد أن فرقهم النهار ، وكذا الجيران والأصحاب يجتمعون للسمر .
18 - * ( والْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ) * تم نوره وتكامل ليله 13 و 14 و 15 وتسمى هذه الليالي الثلاث بالليالي البيض .
19 - * ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ) * هذا جواب القسم والمعنى لا بد أن يمر الإنسان بالعديد من الأطوار ، فمن النطفة إلى الجنين ، ومنه إلى الطفولة ثم الشباب والكهولة ، ثم إلى الهرم وأرذل العمر ، إلى القبر ثم النشر والحشر والحساب والجزاء .
20 - * ( فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ) * باللَّه وما ترك عذرا لمتعلل ؟
21 - * ( وإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ ) * وكأن هذه الآية تعنى الشباب المتطرف اللامبالي . . . تقرع آيات القرآن أسماعهم ، ولا يحاول أحدهم أن يقرأ سورة واحدة بتدبر وإمعان ، أو يرجع إلى تفسير معروف ولو من باب الكشف ومجرد الاطلاع ! وفي نفس الوقت يلهث وراء الكتب الجنسية والجاسوسية وما أشبه من كتب الإلحاد والفساد .
22 - * ( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ) * بالحق دون أن يقرؤا أو يتدبروا ويسألوا ويفكّروا .
23 - 24 - * ( واللَّه أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ ) * هو سبحانه يعلم أنهم يقيسون الحق بالشهوات والخير بالملذات .
25 - * ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) * هذا كلام مستأنف وغير ممنون : غير منقطع ولا منقوص ولا يمن به عليهم ، وتقدم بالحرف في الآية 8 من فصلت .
سورة البروج مكيّة وهي اثنتان وعشرون آية * ( بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * 1 - * ( والسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ ) * يقسم سبحانه بالسماء ذات المنازل التي تنتقل بها الكواكب والغرض من هذا القسم التنبيه على ما في الكواكب من النظام والإتقان الدال على وجود الخالق وعظمته .
2 - * ( والْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) * وهو يوم القيامة لأن اللَّه وعد به وهو منجز وعده لا محالة .


الإعراب : وان لن « ان » مخففة من الثقيلة أي انه . * ( بَلى ) * إيجاب بعد النفي * ( والسَّماءِ ) * الواو للقسم . و * ( ذاتِ الْبُرُوجِ ) * صفة للسماء . و * ( الْيَوْمِ ) * وما بعده عطف على السماء . وقتل جواب القسم ، وقيل الجواب محذوف . دل عليه قوله تعالى : * ( قُتِلَ أَصْحابُ الأُخْدُودِ ) * .

نام کتاب : التفسير المبين نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 800
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست