نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 76
ولمزيد من التحقيق في الموضوع لا بد من الرجوع إلى أصول الفقه . تنبيه : على فرض أن يكون التفسير بيان محصل مدلول الآية تدخل في علم التفسير البحوث التي لها تأثير في تفسير الآية . أما البحوث التي لا يكون لها تأثير في معرفة محصل مدلول الآية - كبعض البحوث اللغوية والقراءة والبديع وما أشبهها لا تكون هذه البحوث من تفسير القرآن في شئ . الفصل الثالث وحي القرآن الكريم المسلمون ووحي القرآن : تحدث القرآن الكريم عن الوحي ومنزل الوحي أكثر من غيره من الكتب السماوية المقدسة كالتوراة والإنجيل ، وحتى نجد فيه آيات تتحدث عن كيفية الوحي نفسه . ويعتقد عامة المسلمين [1] في وحي القرآن : أن القرآن بلفظه كلام الله تعالى أنزله على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بواسطة أحد الملائكة المقربين . هذا الملك الوسيط يسمى بجبرائيل والروح الأمين جاء بكلام الله تعالى إلى الرسول في فترات مختلفة بلغت ثلاثا وعشرين سنة . وكان على الرسول أن يتلو الآيات على الناس ويوقفهم على معانيها ويدعوهم إلى ما فيها من المعارف الاعتقادية والآداب الاجتماعية والقوانين المدنية والوظائف الفردية .
[1] هذه العقيدة ناشئة مما يفهم من ظواهر ألفاظ القرآن الكريم .
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 76