نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 52
هذا هو الذي يسمى في ألسنة الأحاديث بالجري قال الأمام الباقر عليه السلام ، في حديثه للفضيل بن يسار ، عندما سأله عن هذه الرواية : ما في القرآن آية الا ولها ظهر وبطن وما فيها حرف الا وله حد ولكل حد مطلع ، ما يعني بقوله : ظهر وبطن ؟ قال ( ع ) : ظهره تنزيله وبطنه تأويله ، منه ما مضى ومنه ما لم يكن بعد ، يجري كما يجري الشمس والقمر كلما جاء منه شئ وقع . الحديث . [1] . وفي بعض الأحاديث يعتبر بطن القرآن - يعني انطباقه بموارد وجدت بالتحليل - مثل الجري [2] . التفسير وظهوره وتطوره : بدأ التفسير وبيان معاني ألفاظ القرآن وعباراته من عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وكان هو المعلم الأول للقرآن الكريم وتوضيح مقاصده وحل ما غمض من عباراته ، قال تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) [3] . وقال : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) [4] .
[1] تفسير العياشي 1 / 10 . [2] أنظر المصدر السابق 1 / 11 . [3] سورة النحل : 44 . [4] سورة الجمعة : 2 .
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 52