responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 32


( ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس الا كفورا ) [1] .
ويقول : ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون ) [2] .
وفي القرآن الكريم كثير من الأمثال ، إلا أن الآيات المذكورة وما في معناها مطلقة لا تختص بأمثال قرآنية خاصة . فعليه لا بد من القول بأن الآيات كلها أمثال بالنسبة إلى المعارف العالية التي هي المقصد الأسمى للقرآن .
في القرآن المحكم والمتشابه :
يقول الله تعالى : ( كتاب أحكمت آياته ) [3] .
ويقول : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ) [4] .
ويقول : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وآخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم



[1] سورة الإسراء : 89 .
[2] سورة العنكبوت : 43 .
[3] سورة هود : 1 .
[4] سورة الزمر : 23 .

نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست