نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 22
ومختصر ما في الآيات السابقة : ان القرآن يحتوي على الحقائق المبينة في الكتب السماوية وزيادة ، وفيه كل ما يحتاج اليه البشر في سيره التكاملي نحو السعادة من أسس العقائد والأصول العملية . القرآن كتاب دائم : الفصل السابق يتكفل باثبات أن القرآن الكريم كتاب دائم ، وذلك لأن كلاما ما لو صح وتم بصورة مطلقة لا يحد بوقت من الأوقات أو زمان من الأزمنة . والقرآن ينص على تمامية كلامه وكماله ، فيقول : ( انه لقول فصل . وما هو بالهزل ) [1] . وهكذا تكون المعارف الحقة ، حقيقة خالصة وواقع محض ، والأصول الأخلاقية والقوانين العملية التي بينها القرآن هي نتيجة تلك الحقائق الثابتة ، ولا يتطرق إليها البطلان ولا تنسخ بمضي الأعوام والقرون ، يقول تعالى : ( فماذا بعد الحق الا الضلال ) [3] .
[1] سورة الطارق : - 14 15 . ( 2 ) سورة الإسراء : 105 . [3] سورة يونس : 32 .
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 22