responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 20


وقال لأهل الكتاب : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ) [1] .
كما نرى لم يقل القرآن فان تاب مشركو العرب أو يا أهل الكتاب من العرب وأمثال هذه الخطابات .
نعم في بدء الاسلام حيث لم تنتشر بعد الدعوة الاسلامية ولم تخرج من اطار الجزيرة العربية كانت الخطابات موجهة إلى العرب ، أما من السنة السادسة من الهجرة حيث انتشرت الدعوة وتجاوزت الجزيرة فلم يبق مجال لتوجيه الخطاب إلى أمة خاصة .
وبالإضافة إلى الآيات السابقة هناك آيات أخرى تدل على عموم الدعوة ، كقوله تعالى :
( وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ ) [2] .
وقوله : ( وما هو الا ذكر للعالمين ) [3] .
وقوله : ( ان هو الا ذكر للعالمين ) [4] وقوله : ( انها لإحدى الكبر . نذيرا للبشر ) [5] .
ومن الوجهة التاريخية نرى أن كثيرا من عبدة الأصنام



[1] سورة آل عمران : 64 .
[2] سورة الأنعام : 19 .
[3] سورة القلم : 52 .
[4] سورة ص : 87 .
[5] سورة المدثر : 35 ، 36 .

نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست