نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 121
نزل قبل هجرة الرسول من مكة يعتبر مكيا ، وهو القسم الأكبر من السور وعلى الأخص السور القصيرة ، وما نزل بعد هجرة الرسول يسمى مدنيا ولو كان نزولها خارج المدنية وحتى لو كان في مكة نفسها . 2 بعض السور والآيات نزلت في السفر وبعضها في الحضر ، وهكذا تنقسم إلى ما نزل بالليل أو بالنهار ، أو ما نزل في الحرب أو في السلم ، أو ما نزل في الأرض أو في السماء ، أو ما نزل بين الناس أو في حال الانفراد . وسنبحث عن فائد معرفة هذه الأقسام في فصل أسباب النزول . 3 نزلت بعض السور مكررا كما يقال في سورة الفاتحة حيث نزلت في مكة والمدينة ، كما أن بعض الآيات نزلت مكررا كآية ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) حيث كررت في سورة الرحمن ثلاثون مرة ، وآية ( ان في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم ) حيث كررت في سورة الشعراء ثمان مرات . وقد تكررت بعض الآيات في أكثر من سورة واحدة كآية ( ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ) حيث كررت في ست سور مختلفة . وهكذا نجد جملة خاصة هي آية كاملة في مكان وجزء آية في مكان آخر ، نحو ( الله لا اله الا هو الحي القيوم ) فحصي في أول سورة آل عمران آية كاملة ، وفي سورة البقرة جزء من آية الكرسي .
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 121