responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 103


قال الله تعالى : ( ان الحكم الا الله ) [1] .
وقال : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) [2] .
وقال : ( ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شئ شهيد ) [3] .
وقال : ( أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ) [4] .
وقال : ( وكان الله على كل شئ رقيبا ) [5] .
ومن هنا يتبين أن الدين السماوي الذي يؤخذ من طريق الوحي هو أقدر من القوانين الوضعية في تحديد المتخلفين عن الاتباع لأن آخر ما يتشبث به القانون الوضعي أنه يجعل مراقبين على اعمال الناس الظاهرة ويضع للمجرم منهم مواد جزائية يعاقبون بها .
أما الدين فله : أولا مراقبون على الأعمال الظاهرة كما في القانون الوضعي ، وثانيا فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تجعل كل واحد من الناس مكلفا بمراقبة أعمال



[1] سورة يوسف : 40 .
[2] سورة الزلزال : - 7 8 .
[3] سورة الحج : 17 .
[4] سورة البقرة : 77 .
[5] سورة الأحزاب : 52 .

نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست