responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 88


اللغة :
الخبو السكون . والقتر التضييق .
الإعراب :
من يهد ومن يضلل ( من ) اسم شرط لفظها خاص ومعناها عام ، والضمير في يهد ويضلل يعود إلى من على اللفظ ، وضمير لهم ونحشرهم يعود إليها على المعنى . ومن الأولى مفعول يهد ، ومن الثانية مفعول يضلل . وعميا حال .
والذي خلق السماوات صفة للَّه . وقادر خبر . وأنتم فاعل محذوف يفسره الفعل الموجود ، والأصل لو تملكون ، فحذف تملك وانفصل الضمير وهو الواو فصار أنتم ، هذا ما قاله بعض المفسرين ، وليس بجيد لأن المعنى يكون على هذا لو تملكون . والأرجح ان يكون ( أنتم ) اسما لكان ، ثم حذفت وانفصل الضمير ، والتقدير لو كنتم تملكون . وإذا حرف جواب وجزاء . ومفعول أمسكتم محذوف أي لأمسكتم الأموال . وخشية مفعول من أجله .
المعنى :
( ومَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ومَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ ) . هذا تحديد للمهتدي الصالح بأنه من كان كذلك عند اللَّه ، لا من يقول الناس عنه :
انه من أهل الهداية والصلاح ، وكذا الضال ، وفي الحديث : الظاهر للناس ، والباطن للَّه ، وفي نهج البلاغة : « الغنى والفقر بعد العرض على اللَّه » . . وليس لأهل الضلالة والفساد من ناصر ولا شفيع عند اللَّه . . وتقدم نظيره في الآية 178 من الأعراف ج 3 ص 423 . أما عقاب الضالين المضلين فقد أشار إليه سبحانه بقوله : ( ونَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وبُكْماً وصُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً ) . هذا كناية عن أليم العذاب وشدته على من أنكر الحساب والعقاب ، حتى يعرف ما أنكر : « ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست