responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 7


الجزء الخامس عشر سورة الاسراء مكية ، وعدد آياتها 111 إلا 5 وقيل إلا 8 .
« بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » الاسراء الآية 1 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ( 1 ) اللغة والإعراب :
سبحان منصوب على معنى أسبح تسبيحا ، ومعنى التسبيح التنزيه ، وفيه معنى التعجب ، والأسراء يكون بالليل ، وليلا ظرف لأسرى ، وجئ به هنا للتوكيد ، وقيل : للإشارة إلى ان الاسراء كان في بعض الليل ، لا في كله ، والمراد بعبده محمد ( ص ) ، والمسجد الحرام البيت العتيق بمكة ، وقال صاحب روح البيان وغيره : « أصح الروايات ان الاسراء كان من بيت أم هاني أخت علي بن أبي طالب » . والمسجد الأقصى هيكل سليمان ، وسمي مسجدا لأنه محل للسجود ، وهو أقصى لبعده عن مكة . وحوله ظرف لباركنا ، وهو محفوف ببركات الدين والدنيا ، أي بموطن الأنبياء ، وبالأنهار والأشجار . وضمير انه هو السميع البصير يجوز ان يعود إلى اللَّه تعالى على معنى انه يعلم من يؤمن ومن يكفر بحديث الاسراء ، ويجوز ان يعود إلى محمد ( ص ) على معنى انه يعلم جلال اللَّه وعظمته . أما زمن

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست