والعدوان أسوأ العواقب والآثار ( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ ) تجاوزتم كل حد في أهوائكم وسفاهتكم ، وعصيانكم وتمردكم .
( قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ ) . تقدم في الآية 116 من هذه السورة ( قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ ) وفي معناه : « إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ » - 216 الشعراء ( رَبِّ نَجِّنِي وأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ فَنَجَّيْناهُ وأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ وأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ ) .
تقدم مثله في الآية 83 وما بعدها من سورة الأعراف ج 3 ص 353 والآية 60 من سورة الحجر ج 4 ص 482 .
شُعَيْبٌ الآية 176 - 191 كَذَّبَ أَصْحابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ( 176 ) إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ ( 177 ) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ( 178 ) فَاتَّقُوا اللَّهً وأَطِيعُونِ ( 179 ) وما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ ( 180 ) أَوْفُوا الْكَيْلَ ولا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ ( 181 ) وزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ( 182 ) ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ ولا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ( 183 ) واتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ والْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ ( 184 ) قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ( 185 ) وما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا وإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ ( 186 ) فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ( 187 ) قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ ( 188 ) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ( 189 ) إِنَّ فِي