responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 481


لِلْمُتَّقِينَ إِماماً ( 74 ) أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا ويُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وسَلاماً ( 75 ) خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا ومُقاماً ( 76 ) قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً ( 77 ) اللغة :
الهون الرفق واللين . والإسراف مجاوزة الحد . والتقتير التضييق . والقوام وسط بينهما . ومتابا مرجعا حسنا . وقرة العين كناية عن السرور لأن العين تستقر عنده .
والغرفة كناية عن الدرجة الرفيعة . ولزاما لازما .
الإعراب :
عباد الرحمن مبتدأ ، والذين يمشون خبر . وهونا حال من واو يمشون . وسلاما نصب على المصدر . وسجدا وقياما حال . ومستقر ومقاما تمييز . وكان بين ذلك أي وكان الإنفاق . ويضاعف بالجزم بدلا من يلق . ومهانا حال . وكذلك كراما وصما وعميانا . ودعاؤكم مبتدأ محذوف الخبر أي لو لا دعاؤكم موجود .
المعنى :
بعد أن ذكر سبحانه صفات الكافرين ، وتوعدهم عليها ذكر - على عادته - صفات المؤمنين وما أعده لهم عليها من الأجر والثواب ، وهذه هي صفاتهم :
1 - ( وعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً ) . قال الإمام جعفر الصادق في تفسير ذلك : « هو الرجل يمشي على سجيته التي جبل عليها ، لا يتكلف ولا يتصنع » . أجل ، على سجيته يمشي من غير تصنع . . ومنفردا ، لا حواشي وأتباع من خلفه ، ولا خدم وحشم من أمامه يركبون الخيول أو الدراجات النارية

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست