1 - انفساخ عقد الزواج .
2 - تحرم المرأة على الزوج الملاعن حرمة مؤبدة .
3 - يسقط حد القذف عن الزوج .
4 - ينتفي الولد عن الزوج شرعا ، فلا يتوارثان ، ولا تجب نفقة أحدهما على الآخر ، أما بالنسبة إلى المرأة فهو ولدها الشرعي ، وهي أمه الشرعية .
وإذا عرفنا اللعان بين الزوجين وشروطه وأحكامه اتضح لدينا المقصود من الآيات ، ولذا نقتصر في تفسيرها على ذكر الكلمات التي يشير إليها سياق الكلام :
( والَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ ) بالزنا ( ولَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ ) على ما يدعون ( فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ) . يقول الزوج عند الحاكم الشرعي أربع مرات : أشهد باللَّه اني لمن الصادقين فيما رميت به زوجتي فلانة ( والْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ ) . ثم يقول الزوج في الشهادة الخامسة : عليه لعنة اللَّه ان كان من الكاذبين في دعواه .
( ويَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ ) أي يدفع الحد عن الزوجة بشرط ( أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ ) فتقول عند الحاكم أربع مرات : اشهد باللَّه انه لمن الكاذبين فيما قذفني به ( والْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) فيما رماني به من الفاحشة ( ولَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ) لهلكتم ( وأَنَّ اللَّهً تَوَّابٌ حَكِيمٌ ) وفي هذا إيماء إلى الحكمة من تشريع اللعان ، وان الغاية منه الستر ودرء الحد عن الزوج بسبب القذف ، وافساح المجال أمام الزوجة لدفع التهمة عنها .
جاؤُوا بِالإِفْكِ الآية 11 - 20 إِنَّ الَّذِينَ جاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ والَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ ( 11 ) لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ