responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 216


اللغة :
سؤلك مطلوبك . ومننا أنعمنا . وأوحينا ألهمنا . واقذفيه اطرحيه . واليم البحر .
والصنع عمل الخير ، والمراد به هنا التربية . وعلى عيني برعايتي . وفتناك ابتليناك واختبرناك . ومدين كانت مدينة في جنوب بلاد الشام ، وهي بلد شعيب ، ويدعي البعض انها من قرى جبل عامل تعرف بقدس ، ولا دليل على هذه الدعوى . واصطنعتك جعلتك موضع صنيعتي واحساني .
الإعراب :
مرة أخرى ظرف والعامل فيه مننا أي وقتا آخر . وإذ ظرف والعامل فيه مننا . وما يوحى ( ما ) مصدرية أي أوحينا إيحاء . ان اقذفيه أي اقذفيه تفسيرا للوحي . يأخذه مجزوم بجواب الأمر . ولتصنع المصدر المنسبك متعلق بألقيت .
إذ تمشي ( إذ ) ظرف متعلق بتصنع . وعلى قدر متعلق بمحذوف حالا من الضمير في جئت .
المعنى :
( قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى ) من شرح الصدر ، وتيسير الأمر ، وطلاقة اللسان ، وشد الأزر بأخيك ، وإشراكه معك في النبوة . قال الإمام علي ( ع ) : كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو ، فان موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا فكلمه اللَّه ورجع نبيا ( ولَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى ) المن هنا بمعنى الإنعام ، لا بمعنى التعيير والتقريع ، وقد كانت نعم اللَّه سبحانه كثرة على موسى ومتتابعة ، منها ما يلي :
( إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وعَدُوٌّ لَهُ وأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ولِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي ) .

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست